العودة إلى المدرسة بالنسبة للأمهات
في حين أن العودة إلى المدرسة والدراسة بعد عطلة صيفية طويلة من المفترض أن تقلق الأطفال، إلا أنها في حقيقة الأمر تسبب الإزعاج الأكبر بالنسبة إلى الوالدين، وبالتحديد الأم.
15 اغسطس 2017
Editor
وتواجه الأمهات العاملات ضغطاً مضاعفاً عند اجتماع المدرسة والوظيفة في الوقت ذاته، فبين تحضير وجبات الإفطار والغداء، وحزم حقائب المدرسة، والمساعدة في الدراسة، والاستيقاظ مبكراً، تغدو الأم روبوتاً متحركاً في المنزل.
وللنجاة من موسم العودة إلى المدرسة، والمحافظة على ما تبق من صحتك الجسدية والعقلية، اتبعي بعض هذه النصائح:
1- الواجبات المدرسية
في حين أن بعض الأطفال يتعاملون مع هذه المهمة من دون مساعدة، إلا أن البعض الآخر، وبخاصة الأصغر عمراً، يحتاجون إلى تلك الدفعة من الأهل.
وللحرص على تفوق أطفالك، حددي وقت معين يومياً لمراجعة واجباتهم ومساعدتهم في إنجازها. حاولي اتباع روتين معين بشكل يومي لتجنب الفوضى.
2- اللباس الرسمي
إن كانت المدرسة التي يذهب إليها أطفالك تلزم بارتداء لباس رسمي، فأنت في نعيم تحسدين عليه. أما إن لم تكن، فالنصيحة هي "دعي طفلك يرتدي ما يشاء". الصباحات في أيام الدوام قد تكون فوضوية، لذا فإن ارتداء النقشات المرقعة مع الخطوط الطويلة لن يشكل فرقاً، إن كان في الخامسة من العمر.
3- الفطور والغداء
لتجنب أزمة تحضير وجبتين في الوقت ذاته، احرصي على توضيب إحدى الوجبتين من الليلة السابقة. اختاري اللحوم الباردة والأطعمة التي يمكن حفظها في الثلاجة لوجبات طويلة.
4- حقائب الظهر والأحذية
لتجنب مشاكل منتصف السنة، حاولي شراء أحذية وحقائب ذات جودة عالية، لضمان بقائها حتى نهاية السنة الدراسية.
5- الروتين الصباحي
احرصي على اتباع روتين صباحي، ما يعني وضع الأحذية والحقائب ووجبات الطعام في أماكن محددة، واتباع سلسلة لا تتغير من الأحداث يومياً. لتجنب نوبات الهلع والفوضى الصباحية.
- بطاقة:
- الأطفال الكبار، السلوك
