هل فاتك قطار إنجاب الأطفال؟ قد تكوني مخطئة

وبالنسبة إلى النساء اللواتي تجاوزن عمر الـ 40، فتصبح مسألة الإنجاب برمتها حلم بعيد المنال، ومحاولة تحقيقه قد تشكل خطراً على كل من حياة الأم والجنين في الوقت نفسه. ولكن ما مدى صحة هذه المعتقدات؟
كشفت بعض الدراسات أن الإنجاب في وقت متأخر من العمر، قد لا يكون بالضرورة سيئاً أو خطراً، وعلى النقيض تماماً، قد يعود الحمل والإنجاب في وقت متقدم من العمر بفوائد على كل من الأم والطفل.
وكشفت دراسة أجريت في عام 2014 أن النساء اللواتي أنجبن بعد سن الـ 33، كانوا أكثر ترجيحاً للعيش حتى سن الـ 95، مقارنة بالنساء اللواتي أنجبن أكثر طفل في الـ 29 من عمرهن.
وإن كنتي ترغبين بتوأم، فربما عليك الانتظار حتى التقدم قليلاً في العمر، إذ كشفت دراسة جديدة أن فرص إنجاب توأم تزداد مع تقدم عمر المرأة، ويعود ذلك على ما يبدو إلى التغيرات الهرمونية التي يتعرض لها جسم المرأة أثناء تقدمها بالسن.
وبينت دراسة نشرت عام 2012، أن النساء اللواتي أنجبن آخر أطفالهن في الثلاثينات أو الأربعينات كان لديهم نسبة أقل من تطوير سرطان بطانة الرحم مقارنة بالنساء اللواتي أنجبن آخر أطفالهن عند عمر الـ 25. ولم يكشف السبب وراء ذلك بعد، إلا أنه قد يكمن في أن الحمل يقضي على الخلايا المسببة للسرطان في الرحم، وقد يكون أيضاً أن النساء اللواتي يملكن القابلية على الإنجاب في وقت متقدم من السن، يملكن بطانة رحم أكثر صحة من غيرهن في الأساس.
وعلى الرغم من أن هذه المعلومات قد تكون أخباراً سارة بالنسبة إلى بعض السيدات، إلا أن استشارة الطبيب تعتبر ضرورية في هذه المسائل، إذ تختلف أجسام النساء عن بعضهن البعض، وبالتالي تختلف قدرتهن على الإنجاب في أعمار معينة.