تطوير سرطان الثدي أثناء الحمل - كل ما ترغبين بمعرفته | EWmums.com
 

تطوير سرطان الثدي أثناء الحمل - كل ما ترغبين بمعرفته

هل بإمكان النساء الاستمرار بالحمل في حال تطوير سرطان الثدي...

نشر على

3 اكتوبر 2017

منشور من طرف

Editor

تطوير سرطان الثدي أثناء الحمل - كل ما ترغبين بمعرفته

شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يقدر أنه يصيب حوالى 12 في المئة من النساء حول العالم.

وأشارت دراسة جديدة نسبياً إلى أن واحدة من كل 10 سيدات مصابات بسرطان الثدي، لاحظت أولى علامات المرض أثناء الحمل أو الرضاعة.

كما بينت الدراسة أن 39 في المئة من النساء الأصغر سناً تلقين علاجات سرطان الثدي بينما كان أصغر أولادهن لا يتجاوز الخامسة من عمره.

تطوير سرطان الثدي أثناء الحمل

تختلف علاجات سرطان الثدي المقدمة إلى النساء الحوامل تبعاً لنوع السرطان، فترة الحمل التي تم تشخيصه خلالها، والحالة الصحية لكل مريضة.

ولا تؤثر معظم العلاجات على الجنين، إلا أن العلاج الكيماوي قد يحمل خطر التسبب بتشوهات خلقية للطفل، أو خطر فقدان الحمل في حال أعطي خلال الثلث الأول من الحمل (الثلاثة أشهر الأولى).

ولكن عدى عن ذلك، يمكن للنساء الحوامل المصابات بسرطان الثدي متابعة حملهن بشكل طبيعي، إذ لا توجد أي أدلة على أن سرطان الثدي يسبب خطراً على الجنين، أو أنه يمكن نقله إلى الجنين.

ولا ينصح الأطباء أو الأخصائيون بإجهاض الحمل أيضاً، إذ أنه لا يضمن أي نتائج إيجابية للأم. إلا أن بعض النساء يختارون الإجهاض لأسباب شخصية.

ويمكن أن تخضع المرأة الحامل المصابة بسرطان الثدي إلى عمليات استئصال السرطان أو الثدي بشكل طبيعي خلال الحمل. وغالباً ما تمنح النساء فرصة الاختيار بين جراحة استئصال الثدي كاملاً، أو استئصال الورم مع جزء صغير من الثدي. إلا أن النساء الحوامل غالباً ما يخضعن إلى جراحة استئصال الثدي كاملاً، إذ أن النوع الثاني يتطلب علاجاً بالأشعة عقبه، وهو ما لا تنصح الحوامل بالتعرض له خلال فترات الحمل كافة. ينصح أيضاً بتجنب كافة العلاجات الهرمونية خلال الحمل أو الإرضاع.